مصطفى الطا هري/مشاهد بريس
أمام صمت السلطات المحلية والاقليمية ومصالح الجماعة الترابية اصبحت ساكنة المزار بايت ملول تعاني الأمرين بسبب التلوث البيئي المنبعت من احد الشركات الخاصة بتلفيف الطماطم .
هدا وفي نفس السياق ذاته سبق لجمعيات المجتمع المدني ان تقدمت بشكاية في الموضوع وهشاشة البنيات التحتية لدات الشركة لكن ومع الأسف بقيت الأمور على حالها .
رغم ان القانون الدولي يجرم مثل هاته الأفعال التي تخرب وتلوث البيئة بالأدخنة التي تكون سبب العديد من الأمراض الخطيرة.
فهل ستدخل مصالح وزارة الداخلية والجهات المختصة قصد فتح تحقيق في النازلة سبب الضرر ام ان ساكنة ستبقى تعاني في ظل صمت جميع الجهات المسؤولة.