عبد الإله بوعسرية – مشاهد بريس
في ظل الغياب الكلي لمصالح المراقبة بإقليم إنزكان أيت ملول، تم تشييد وتجهيز العديد من الأكشاك الخاصة ببيع المأكولات والمواد الغذائية في أماكن ممنوعة، بحيث أنها يوجد أغلبها مباشرة تحت الأسلاك الكهربائية الجهذ المنخفض الموجودة بجميع مداخل ومخارج مدينة أيت ملول، رغم أن القانون يمنع بناءها تحت الأسلاك السالفة الذكر.
هاته الفضيحة، سببها مسؤولي الجماعة الترابية لأيت ملول المكتب السابق وإدارة المكتب الوطني للكهرباء وباقي أعضاء اللجن، التي صادقت على إستفادة تلك الأكشاك من العدادات الكهربائية الغير القانونية, مما يجعل المواطنون يتساءلون عن من هي الجهة التي رخصت لهؤلاء تحت أعمدة كهربائية تشكل خطرا على مرتدي هاته الأشكال وأغلبها يقوم بطهي المأكولات الغذائية.
مصادر مشاهد بريس الإلكترونية وقفت على أغلب هؤلاء الأكشاك، ووقفت على الفضيحة التي سببها إدارة المكتب الوطني للكهرباء وأعضاء اللجنة التي توقع على المحاضر رغم أن القانون كان واضحا.
وفي نفس السياق داته، إتصل العديد من المواطنين بالجريدة بسبب حرمانه من الإستفادة من التيار الكهربائي، رغم أنه لا يوجد منزله تحت الأسلاك الكهربائية مما جعله اليوم يطالب من عامل إقليم إنزكان أيت ملول بفتح تحقيق حول الجهة المتورطة في ذالك الملف الشائك، أم أن عامل الإقليم منحى آخر وهو حرمان المواطنين من التيار الكهربائي وتزويد أكشاك أصحاب النفوذ بالمدينة بالعدادات الكهربائية في أماكن غير قانونية أمام أعين المواطن البسيط الذي لم يجد من يدافه عنه.
فكفاكم إستهتارا بأرواح المواطنين المهديدين في أيت لحظة بخطر سببه تعنت المسؤولين.
(الصورة من الأرشيف)