سعيد بوفوس/مشاهد بريس
أمام صمت إدارة المكتب الوطني للكهرباء بايت ملول.
أصبحت العديد من الأعمدة الإسمنتية الكهربائية بشوارع ايت ملول تهدد سلامة وصحة المواطنين في أية لحظة مما يستدعي تدخل كل الجهات المختصة والتي تكتفي بتحرير مدكرات إخبارية وتسجيلها في رفوف الادارة دون تسجيل اي تدخل يدكر.
فعاليات المجتمع المدني التقتهم الجريدة واكدو ان ما يلاحظونه اليوم يعتبر بالمسؤولية التقصيرية للمسؤولين لما يرونه لاعمدة تشكل خطرا كبيرا جدا في أية لحظة لسيما انا اغلبها تعرض للاتلاف مايزيد عن ستة أشهر.
وعلى سبيل المثال العمود الدي يوجد بملتقى الطرق المؤدية إلى حي المستشفى بحيث ان الخطر قائم بذاته دون تسجيل اي تدخل يدكر لحد الان.
ومن خلال الجريدة يستنكر الفاعلون الحقوقيون والجمعويون بحي المستشفى تقاعس المسؤولين حيال أعمدة إسمنتية كهربائية خطيرة تهدد أمن وسلامة المواطنين بشكل عام .