بدر بوتميت /مشاهد بريس
امام صمت الفعاليات الجمعوية المتحزبة اصبحت ساكنة العديد من الأحياء السكنية الهامشية التابعة لنفوذ الجماعة الترابية القليعة بإقليم إنزكان أيت ملول تعاني الامرين مع غياب ابسط الحقوق التي يظمنها لهم الدستور .
هدا وفي نفس السياق ذاته وامام فتح المجال في هاته الايام لفتح المقرات من طرف الجمعيات المتحزبة والاحزاب بداتها استنكرت الساكنة صمت المسؤولين ما يعانوننه من ازمة في المياه في سنة 2021 وسط منطقة تعتبر حضرية مما جعل الساكنة تندد عبر تنظيمها وقفة احتجاجية أمام الدائرة الحضرية بالقليعة لتنوير الرأي العام بما تعانيه الساكنة مع الماء الصالح للشرب مند سنوات .
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع القليعة تدخلت في النازلة وحررت بلاغا استنكاريا تحمل فيه المسؤولية للمسؤولين بالاقليم عن صمتهم وترك الساكنة تعاني الامرين مع مادة تعتبر ضرورية في كل منزل .
ومن خلال الجريدة يطالب المتضررون من مصالح وزارة الداخلية فتح تحقيق جدي حول ما تعانيه ساكنة المجال الحضري بالقليعة مع ما يضمنه لهم بنود الدستور المغربي.