إبراهيم بنطالب/مشاهد بريس
في أجواء مفعمة بالمحبة والتقدير، احتضنت مدينة القصر الكبير حفلًا تأبينيًا بمناسبة مرور أربعين يومًا على رحيل الأستاذة والشاعرة والفاعلة الجمعوية سعاد الطود، التي كانت وما تزال، رمزًا من رموز العطاء الثقافي والإنساني.
حضر اللقاء وجوه ثقافية وحقوقية وجمعوية بارزة، إضافة إلى أسرتها، أصدقائها، وتلامذتها، الذين تقاسموا لحظة تأمل وحنين لشخصية ملهمة، طبعت مسارها بالحكمة والكلمة الصادقة.
تخللت الحفل كلمات مؤثرة، وشهادات حية عن مناقب الراحلة، ومساهماتها الجليلة في الدفاع عن قضايا المرأة والعدالة، كما ألقى شعراء نصوصًا مهداة إلى روحها، عبّرت عن الحزن العميق والحب الكبير الذي تكنه لها المدينة.
الفقيدة لم تكن فقط شاعرة، بل قلبًا نابضًا بالحب والنضال والعطاء، ورحيلها ترك فراغًا يصعب ملؤه في الساحة الثقافية.
