مشاهد بريس
يشتكي المواطنون والعاملون بالمركز الصحي بأوريكة من تدهور وهشاشة البنيات التحتية والتجهيزات وغياب الرعاية الصحية اللائقة بالمركز الصحي كما صرح بذالك الطبيب المسؤل لناشط الحقوقي والفاعل الجمعوي أحمد الفقير وعدم إهتمام مندوبية الصحة بالمركز الصحي وعدم تقديم يد العون لهم .
بالإضافة لكل هذه المشاكل هناك انتشار كبير للأزبال بمحيط المركز الصحي وانعدام المرافق الصحية، هذه العوامل تجعل المواطن يعيش تحت طائلة الإقصاء والتهميش ، ويؤدي ذالك إلى حدوث أمراض معدية وخطيرة ناتجة عن غياب النظافة وعدم إهتمام المجلس الجماعي بنظافة محيط المركز الصحي …
محيط المركز الذي أصبح عبارة عن مطرح للأزبال، و رائحة كريهة تعم المكان وحشرات ضارة تنتشر في كل مكان، قد تتسبب في أمراض لزوار المركز الصحي ولكل الساكنة المجاورة له وبالإضافة للأزبال فالمنطقة لا تتوفر على قنوات الصرف الصحي، ووديان الواد الحر لصرف مخلفات مجزرة اللحوم ” الكرنة ” القريبة جدا من المركز التي تتسبب برائحة كريهة تزكم الأنوف، كل هذه الأشياء تتسبب في مشاكل صحية من ضيق في التنفس والتقرحات الجلدية للأطفال والأمهات الحوامل، كما يصعب على المرضى تلقي العلاج والعمل للأطباء في ظل هذا الجو والظروف الكارثية .
المستوصف يعيش على إيقاع مماطلة مندوب وزارة الصحة بالإقليم، واقع يدفع ضريبته المريض الوريكي الذي يتحمل الألم من جهة وسوء الخدمات المقدمة له من جهة أخرى، وعن تردي البنية التحتية للمركز المذكور سلافا والذي يعاني من تآكل جدرانه التي تعفنت بسبب عدم إعادة طلائها وترميمها، وانعدام النظافة التي يتحمل مسؤوليتها المجلس الجماعي وكذالك الإفتقار إلى التجهيزات الطبية الضرورية وكذالك الموارد البشرية فكيف لمركز صحي يغطي منطقة كأوريكة بعدد سكانها المتزايد الذي يصل إلى أكتر من 45 ألف نسمة أن يتوفر على طبيب واحد !؟ وكما تلاحظون من خلال الصور المركز غارق وسط الأزبال دونما تحرك من السؤولين، ونحن بدورنا حقوقين وفاعلين جمعوين بالمنطقة ومن هذا المنبر نحمل كامل المسؤولية ليما يتعرض له المركز الصحي أوريكة من إقصاء وتهميش للمجلس الجماعي ولمندوب وزارة الصحة بالإقليم .
وكما نطالب ونناشد كل الغيورين من جمعيات ونشطاء على هذه المنطقة من اجل التدخل العاجل من أجل إنقاد وتنقية وتنظيف محيط المركز من الأزبال …