مشاهد بريس
تمكن سجين بالدار البيضاء مدان بعشر سنوات سجنا نافذا، من الهروب بعدما أحضره رجال الأمن من سجن “عكاشة” لتلقي العلاج في مستشفى ابن رشد “موريزكو” بداية الأسبوع الجاري.
وتفاعلت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، مع هذا الهروب، وأعلنت عن فتحها، مساء يوم أمس الخميس 13 يونيو 2024، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، “لكشف ملابسات هروب السجين المذكور وتحديد المتورطين في تسهيل عملية فراره”.
وتمكن السجين المدان في قضية سرقة موصوفة من الهروب من المؤسسة الاستشفائية حيث كان يخضع فيها للحراسة الطبية، مستغلا السجين “عدم تبصر وتواطؤ” من المشتبه بهم في عملية الهروب.
وأشارت السلطات الأمنية، إلى أن “السجين تمكن من الهروب من المؤسسة لااستشفائية، وذلك قبل أن يسلم نفسه بعد وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية”، بحسب المعطيات الأولية للبحث.
وتعكف الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه المرحلة من البحث الذي تشرف عليه الضابطة القضائية بالدار البيضاء، “على تحديد مستوى ودرجة تورط السجين المشتبه فيه وزوجته في شبهة تقديم رشوة للمكلفين بالحراسة للتغاضي عن القيام بعمل من أعمال وظيفتهم”.
كما يشمل البحث الأمني، “أيضا عون حراسة خاص، وموظف شرطة، وعنصر من فيالق التدخل الخفيف، والذين يشتبه في ارتكابهم لفعل وامتناع نجم عنهما تسهيل هروب السجين المذكور”.
وأخضعت السلطات الأمنية، “السجين وزوجته وباقي المشتبه فيهم للإجراءات الاحترازية التي يقتضيها البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة، وذلك للكشف عن جميع الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية، وكذا تحديد المسؤوليات بشكل دقيق ليتسنى ترتيب الإجراءات القانونية اللازمة”.