مشاهد بريس
خلال مناسبة ليلة عاشوراء يعمد الاطفال إلى اشعال النار في عدد هائل من العجلات المطاطية حيث تفرز مواد سامة تتسبب في تلويث البيئة ،مما ينذر بكارثة بيئية لم تشهد لها احياء جماعة الدراركة ضواحي أكادير مثيلا من قبل وتعد هذه السنة استثنائية بالنسبة للعدد الهائل للاطارات المطاطية التي جمعها هؤلاء الأطفال في غياب حملات إستباقية من طرف السلطات المحلية.
ويتساءل المواطنون عن الاجراءات التي تقوم بها السلطات المحلية لمحاربة الظاهرة وحجز هذه الاطارات قبل احراقها بمناسبة عاشوراء.
ويقول أحد المواطنين :”نريد “زيرو” عجلة مثل زيرو ميكا مع العلم أن إحراق عجلة واحدة أخطر من استعمال الاف الاكياس البلاستيكية”.
المشكل ليس فقط في هؤلاء الشبان والأطفال الذين يجمعون الإطارات بل على العكس أصل المشكل يكمن في غياب حملات إستباقية للسلطة المحلية والدركوالملكي والمصالح الجماعية في جمع العجلات المطاطية التي يعمد الأطفال و الشبان لحرقها.
وفي نفس السياق ذاته أكد بعض الفاعلين الجمعويين ان هؤلاء الأطفال يتعمدون في وضع قنيناة غاز صغيرة وسط تلك العجلات المطاطية قصد ازعاج الساكنة بسوطها المرتفع وخلق الرعب بين اوساط الأحياء المجاورة لمنطقة تدوارت بنفس الجماعة الترابية السالفة الذكر.
وأمام هاته الفضيحة فهل ستدخل السلطات الإقليمية باكادير بفتح تحقيق عاجل لمعرفة من وراء ازعاج الساكنة وتسبب لها أمراض بيئة غير منتظرة.