مشاهد بريس
تشهد مدينة الرباط أزمة مرورية خانقة على غير العادة، ويبقى المساء أصعب بالنسبة لمستخدمي هذا الطريق،إذ يعتبر الداخل إليها مفقودا والخارج منها مولودا.
أمام غياب المسؤول الحقيقي عن فوضى السير و الجولان بمدينة الرباط لا مسؤول يسمع أو يعي ما آلت إليه أوضاع السير بل فوضى السير والجولان من تفاقم، تسببت في أحيان كثيرة في عدة حوادث وصدامات بين الراكبين والراجلين، و في أحيانا أخرى شكلت صدمة للسائحين الداخليين والخارجيين وجعلتهم يغادرون المدينة قبل حتى أن يتعرفوا عليها.
من المسؤول عن هذه الأزمة الخانقة لمسألة السير والجولان التي تعيشها مدينة الرباط منذ سنين، لاسيما على طول أكدال حي الليمون والقصر الملكي، ومن الجنوب مدينة العرفان، ومن الغرب حي يعقوب المنصور وحي العكاري و…و…و… تزامننا مع العطلة الصيفية .
إنها فوضى عارمة و مخالفات بالجملة لاصحاب السيارات و لا حسيب و لارقيب في غياب تام ، و تبقى الالتزامات و الوعود من طرف المسؤولين بمدينة الرباط البئيسة مجرد وهم ، ولا سبيل لتحقيق عمليات مرور منتظمة خالية من فوضى .
مع تسجيل كثرة الوعود وإنطفأت وعادت لقواعدها سالمة، وعادت معها مدينة الرباط لحالة فوضى السير والمرور وكأن شيئا لم يقع، فمن يعالج هذه الفوضى؟