مشاهد بريس
تجار شارع الزرقطوني ” الخضارة ” لا تتوقف معاناتهم مع الباعة المتجولين الذين أصبحوا يحتلون شوارع المدينة العتيقة بعد قمعهم و محاربتهم من لدن السلطات مؤخرا ، ليس في إطار إستنقاصي لهاته الفئة و التي تستحق سوقا نموذجيا و هذه مسؤولية المجلس الجماعي و الذي لطالما تلاعب بهذا الملف و خاصة بالقرب بالإنتخابات و هو يوزع رخصا خلط عشواء تزيد الأزمة أزمات عوض إحتو اء المشكل و إيجاد حلول لهاته الفئة .
و في سياق متصل و مع رصد معاناة التجار الذين عانوا بشارع الزرقطوني و تحملوا بكل وطنية تبعات الجائحة و كانوا مع البلاد و اليوم يعانون تراكم الديون و قلة المداخيل بدون أدنى إلتفاتة من لدن الجهات المعنية ، و عوض إيجاد حلول لإخراج التجار المعنيين من الأزمة و الذين قسمت أظهرهم بالظرائب و التبعات يسمح بطرق ملتوية للباعة المتجولين بالإصطفاف ضدهم و بطرق عشوائية تهين شكل المدينة القديمة و تخرج أصحاب المحلات بشارع إستراتيجي لمدينة عالمية الصراخ من بشاعة الموقف …
…مدينة لا تنصف أهلها و الدليل عدم إلتفاتة الجهات المسؤولة لهؤلاء التجار الذين يدفعون الضرائب و يوفون عهودهم و لم يستجب لصوتهم أحد من المسؤولين ، فما بين إعادة التأهيل و تبعاته السلبية و التلاعبات به و بجدوله الزمني الذي جعل الخضارة فضيحة مرصودة لسنوات بدون تدخل صارم للمسؤولين اليوم تزداد الوضعية تأزما بالسماح للباعة المتجولين لولوج الخضارة بعد طردهم بالمناطق الحيوية بعد شكايات المواطنين فيتوجهون للمدينة العتيقة داخل الصور و يخربون ما بقي من رونق مدينة تحت الأنقاض بزمن الكورونا تحت مرآى و مشهد من السلطات فإلى متى ؟! …