الصورة من الارشيف
سعيد بوفوس/مشاهد بريس
معظم أحياء إقليم إنزكان أيت ملول السكنية تحولت إلى أسواق تعمها الفوضى والعشوائية، ورغم شكايات المواطنين ومناشداتهم المتكررة للسلطات الإقليمية بالتدخل لكن دون جدوى، اللهم بعض التدخلات الخجولة والمفضوحة لبعض عناصر السلطة المحلية سرعان ما تنتهي قبل بدايتها، مما يدل على تواطؤ مفضوح لعناصر السلطة المحلية مع اصحاب الفراشة ضد الساكنة خاصة بمناطق معروفة على صعيد إقليم إنزكان أيت ملول .
استنكرت ساكنة هذه الأحياء ضمن شكاية موجهة للسلطات الإقليمية بعد عجز السلطات المحلية عن التدخل،(استنكرت) تحويل الشوارع والأرصفة لسوق عشوائي مفتوح لبيع المتلاشيات والخضر والملابس والجاهزه، وما يترتب عليه من إغلاق للشوارع وازدحام السيارات والملاسنات بين السائقين واصحاب الكراريس، في ظل غياب رجال السلطة المحلية مما يطرح العديد من الأسئلة حول المستفيد من خلق هذه الأسواق العشوائية رغم أنه تم تشييد العديد من أسواق القرب التي لم تغير شيء من هذه الفوضى المستمرة.