عيسى هبولة/مشاهد بريس
علمت مشاهد بريس من مصادرها، أن إمام مسجد المعاريف بدوار المريجة جماعة للاميمونة إقليم القنيطرة قد انتهت إمامته في نهاية غشت المنصرم بناء على العقد المبرم بينه وبين الساكنة.
وأكدت المصادر، أن الفقيه المنتهية إمامته لازال يتردد على المسجد يوم الجمعة فقط، ويرفض الانسحاب بعد مطالبته بالرحيل ورفض تجديد العقد معه من قبل الساكنة، وذلك لكثرة الغياب وسوء معاملته وسلوكه الغير الأخلاقي تجاه المصلين بعد الصلاة كقوله:(شكون هذا خانز الفم لي غادي يخرجني).
وأضافت المصاد، أن الامام كان قد اتخذ من المسجد جانبا لبيع الأعشاب لزبائنه، الأمر الذي ترفضه الساكنة جملة وتفصيلا، مشيرة الى أن الساكنة قد قامت بمرسالة الجهات المعنية في الموضوع ولا استجابة تذكر.
وأوضحت المصادر، أن بقاء الامام وتحديه للساكنة أتى بتشجيع ودعم من بعضةالأطراف السياسية التي خسرت في الانتخابات الماضية
وأشارت المصادر إلى أن يوم الجمعة الماضي قد رفضت الساكنة الصلاة وراء الإمام، حيث صلت ظهرا رباعية فيما الامام صلى وحده.
هذا وقد دعت ساكنة المريجة بجماعة للاميمونة الجهات المسؤولة إلى الإسراع بالحد من هذا العبث الذي يشهده المسجد منذ شهور، ملتمسة من المرشحين للانتخابات الذين خسروا عدم التدخل في شؤون المسجد وتسييسه.