بوفوس السعيد/مشاهد بريس
إستنكرت فعاليات جمعيات المجتمع المدني بايت ملول ما قامت به المديرية الإقليمية للتعليم بانزكان.
بحيث عمدت تلك المصلحة في ترك مرفق عمومي تابع لها بأحد الأحياء الهامشية بايت ملول بدون علم وطني مند سنة تقريبا مما اعتبرته الساكنة والفعاليات الجمعوية بان مديرية التعليم بالاقليم في حداد وطني حسب تصريح خاص للجريدة من طرف الساكنة .
هدا وفي نفس السياق ذاته أكد الفاعلون الجمعويون انه مند ان تم تكليف المديرية السالفة الذكر لتسيير دات المركب السوسيو الرياضي وهي لم تزر قط داك المرفق العمومي الدي كان من ممتلكات الشبيبة والرياضة قبل تشكيل الحكومة الجديدة وتغيير القوانين.
دات المرفق العمومي كان يحرسه حارس بالليل والنهار مند سنوات الا انه وبعد تسليم المرفق العمومي لمديرية التعليم بانزكان لم يتوصل باجرته الشهرية رغم انه تقدم بشكاية لدى مصالح عمالة إنزكان وجماعة ايت ملول والمديرية الإقليمية للتعليم التي تنكرت حسب قوله أن دلك المركب السوسيو الرياضي لم يتم تسليمه لمديرية التعليم بانزكان مما جعله اليوم يندثر يوما بعد يوم بسبب الاهمال والتخريب والازبال ومتوقف عن تقديم الخدمات للفئات الهشة مند سنوات.
وفي حديث متصل أن دلك المركب تم انجازه بملايير من الدراهم دون أداء المهمة التي كانت قد صدق عليها من طرف السلطات الإقليمية والجماعة الترابية لايت ملول والشبيبة والرياضة وبعدها مديرية التعليم.
وتجدر الإشارة أن مصالح الجماعة الترابية لايت ملول هي من تؤدي فاتورة الكهرباء والماء الصالح للشرب دون تقديم الخدمات للساكنة التي تامل اليوم من عامل الإقليم بفسخ الاتفاقية المبرمة بين تلك الأطراف وتحول تلك الأرض إلى ساحة عمومية تمتص شغف الأطفال والمرضى الدين لم يجدون متنفسا وحيدا وهم يتحسرون مما تعرض له دلك المرفق العمومي بدون ان تتدخل السلطات الإقليمية في فتح تحقيق حول هاته الفضيحة التي جعلت مصالح المديرية الإقليمية بانزكان في حداد وطني ازيد من سنة امام مرأى وصمت السلطات الإقليمية والمنتخبة.