الصورة من الأرشيف
سعيد بوفوس/مشاهد بريس
بعد ان كانت سيارة الوحدة الطبية المتنقلة مختصة في تقديم الخدمات الصحية لساكنة تملالت التابعة إداريا للجماعة الترابية أولاد داحو بإقليم إنزكان التي تبعد بالعديد من الكليمترات عن المركز الصحي بالمنطقة السالفة الذكر.
مما جعل المصالح الوزارية خصصت هاته الوحدة الطبية المتنقلة وبتعويضات الأطر الطبية التي تقدم خدمات صحية للساكنة المعنية انداك.
الا انه ومع الاسف الشديد وامام مرأى ومسمع السلطات المحلية والاقليمية تحولت هاته السيارة الى سيارة خاصة لاحد المسؤولين لمندوبية الصحة بانزكان بحيث قامت المندوبية بتغيير معالم السيارة وصباغة كل ما كانت عليه مع العلم انها كانت تؤدي دورها بالقانون الجاري به العمل.
واليوم ومند تغيير معالمها أصبحت الساكنة تعاني الامرين ولم تستفيد من الحملات الطبية بسبب الطاقم الطبي لم يجد وسيلة نقل للقيام بالمهمة المنوطة اليه قانونيا.
السلطات الإقليمية والمحلية والمصالح الجماعية معنية اليوم بفتح تحقيق حول هاته الفضيحة التي ازكمت رائحتها انوف المسؤولين الدين يراقبون الوضعية من بعيد وترك ساكنة حرمت من حقوقها من الاستفادة من تقريب الخدمات الصحية والاجتماعية للفئات الهشة.
كما تتساءل هيئات المجتمع المدني حول ماهي المعايير القانونية التي جعلت تلك السيارة تتحول الى ملك خاص لمسؤول ترك سيارته واستغل سيارة خاصة بالخدمة او الوحدة الطبية المتنقلة مختصة في تقديم الخدمات الصحية لساكنة تملالت تعاني التهميش والاقصاء.
فهل ستفتح السلطات الإقليمية تحقيقا حول هاته الفضيحة ام ان الامر يتعلق بخرق قانوني تقتسمه جميع المصالح الخارجية.