مشاهد بريس
وسط أجواء روحانية مفعمة بنفحات إيمانية سادها الخشوع والابتهال، شهد مسجد الرحمن بمدينة الدشيرة الجهادية على غرار باقي مساجد المملكة، إحياء ليلة القدر المباركة، والتي تصادف ليلة السبت 26 من شهر رمضان 1445، بحضور السيد إسماعيل أبو الحقوق، عامل عمالة إنزكان أيت ملول بمعية السيد المندوب الاقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية والسادة العلماء والمنتخبون و النواب البرلمانيون و السادة رؤساء المصالح الأمنية والخارجية بالعمالة وسط جمع غفير من المؤمنين الدؤوبين على قيام هذه الليلة المباركة إيمانا واحتسابا من الله عز وجل في ليلة هي خير من ألف شهر.
وتعتبر ليلة القدر أعظم ليلة في حياة المسلم وهي أهم ليلة في شهر رمضان المبارك، يغتنمها المسلمون بإحياء الليل بإقامة الصلاة وتلاوة القرآن الكريم والتهجد بالذكر والتسبيح والتضرع إلى الله عز وجل بالدعاء، فهي ليلة مليئة بالعطاء الرباني والخير الكثير من مضاعفة في أجر صالح الأعمال وثواب ومغفرة لذنوب المحتسبين مصداقا لقول رسولنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم” من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه”.
هذه المناسبة الدينية العظيمة، عرفت تنظيم حفل ديني مبارك، استهل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم إضافة إلى موعظة دينية إيمانية حول الفضل العظيم لهذه الليلة المباركة، وأجرها وثوابها الجزيل عند الله عز وجل.
واختتمت الليلة برفع أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يحفظ أمير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله وأيده و أن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي اﻷمير المولى الحسن، ويشد أزره بشقيقه الأسعد المولى رشيد، وكافة أفراد الأسرة الملكية الكريمة، وبأن يجدد الرحمات على فقيد الأمتين العربية والإسلامية جلالة الملك الحسن الثاني وينزل عليه شآبيب الرحمة والمغفرة ، وعلى فقيد العروبة والإسلام جلالة الملك محمد الخامس طيب الله ثراه، قبل أن يُنادَى بالجميع لصلاة العشاء والتراويح في أجواء خاشعة مهيبة.
