مشاهد بريس
نعت التنسيقية النقابية للأطباء العامين بالقطاع الخاص الطبيب مصطفى هكي، الذي أسلم روحه إلى بارئها بعد صراع مع فيروس “كوفيد 19”.
وتقول التنسيقية النقابية إنها، وهي “تزف الزميل الذكتور إلى مثواه الأخير شهيدا للواجب الوطني”، تعتز “أيما اعتزاز بما يقدمه الأطباء العامون في القطاع الخاص من تضحيات جلل للنهوض بالصحة العامة تصل، كما في حالة الذكتور هكي رحمه الله، إلى الإستشهاد فداء لصحة الوطن والمواطنين”.
وتزيد التنسيقية أنها وهي تتقدم بأصدق عبارات العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد الصغيرة في مصابهم، “تلفت نظر المسؤولين بأن الشهيد رحمات الله عليه، وعلى غرار جميع الأطباء الممارسين بالقطاع الخاص بالمغرب، لم يكن يتمتع قيد حياته بأي نظام من أنظمة الحماية الإجتماعية والتقاعد”.
وتضيف التنسيقية النقابية أن إستشهاد الفقيد في سبيل هذا الوطن “يجب أن يقابل في مرحلة أولى بالتكفل بأسرته الصغيرة التي قدمت معيلها الوحيد فداء للوطن”.
ثم تسجل التنسيقية النقابية للأطباء العامين بالقطاع الخاص أن الوقت الآن يحتم “الإنكباب الجدي والفوري على موضوع التغطية الصحية والتقاعد بالنسبة للأطباء الخواص، تماشيا مع الخطاب الملكي السامي الأخير بمناسبة عيد العرش المجيد، الذي أكد جلالته من خلاله على ضرورة تعميم التغطية الإجتماعية في أقرب الآجال لكافة شرائح المجتمع”.