طاقم جريدة “مشاهد بريس” تستنكر الرد اللاأخلاقي تجاه زميلنا “مصطفى الحرشي” مراسل صحفي لجريدة هنا24

2025-01-31T18:10:48+00:00
2025-02-01T15:57:36+00:00
جهويات
Bouasriya Abdallah31 يناير 2025wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 22 ساعة
طاقم جريدة “مشاهد بريس” تستنكر الرد اللاأخلاقي تجاه زميلنا “مصطفى الحرشي” مراسل صحفي لجريدة هنا24

مشاهد بريس

في خطوة تعكس التزامها الراسخ بالدفاع عن حرية الصحافة وحقوق الصحفيين، استنكر طاقم صفحة أحداث الشمال الهجوم اللاأخلاقي الذي تعرض له زميلنا الإعلامي مصطفى الحرشي. هذا الهجوم اللفظي والتقليل من قيمته المهنية والشخصية جاء في وقت حساس، وهو أمر غير مقبول بالمرة. فالهجوم على الصحفي ليس فقط إهانة لشخصه، بل هو أيضًا تهديد لحرية الصحافة بشكل عام، ويعرض مبدأ الموضوعية في الإعلام لمخاطر جسيمة.
مصطفى الحرشي، الذي أحب مهنة الصحافة عن كثب، تعرض لاهانة من أحد المواطنين بعد نشره مقالًا صحفيًا تناول فيه مشكلة غياب الإنارة عن بعض الأحياء التي شهدت إنشاء شوارع جديدة بالقصر الكبير. وهذا الهجوم على شخصه وسمعته ليس مجرد رد فعل على مقال صحفي، بل هو محاولة لتقويض دور الصحفيين في المجتمع، بهدف إسكاتهم أو التشكيك في مهنيتهم.
إن الصحافة ليست مجرد نقل للأخبار، بل هي أداة حيوية وفعالة لتمكين المجتمع من اتخاذ قرارات مستنيرة. الصحفيون هم من يسهمون في إبراز القضايا المهمة، وتوجيه الأنظار إلى ما يحدث في المجتمع من مواقف وأحداث. وفي بعض الأحيان، يكشفون حقائق قد تزعج البعض لكنها ضرورية من أجل الإصلاح والتطوير. ولذلك، من غير المقبول على الإطلاق أن يتعرض الصحفي للهجوم بسبب عمله أو وجهات نظره المهنية، فالصحافة يجب أن تبقى محمية من أي تهديدات أو محاولات لتقييد حرية التعبير.
في ظل القانون الذي يضمن لنا حرية التعبير، يجب أن نقدم الدعم الكامل للصحفيين في مواجهة مثل هذه الهجمات. الإعلام هو حجر الزاوية لأي مجتمع ديمقراطي، ويجب أن يكون محصنًا ضد محاولات ثني الصحفيين عن أداء رسالتهم السامية. كما أن حماية الصحفيين وحريتهم في ممارسة عملهم هو حماية لمبادئ الشفافية والمساءلة التي تعد أساسًا لاستمرار تطور أي مجتمع.
جريدة مشاهد بريس تؤكد موقفها الثابت في الدفاع عن الزميل مصطفى الحرشي، وتدعو جميع الصحفيين والمهنيين في المجال الإعلامي إلى التضامن معه في هذه اللحظة الصعبة. نحن نؤمن بأن هذه الهجمات لن تثني الصحفيين عن الاستمرار في أداء رسالتهم، ولن تحرفهم عن كشف الحقائق ونقل الوقائع بدقة وشفافية، مهما كانت التحديات.
من خلال هذا الموقف التضامني، نؤكد على أن الصحافة الحرة والمستقلة هي حق أساسي لا يمكن المساس به، وأن أي محاولة للإساءة إلى الصحفيين ستواجه بالتصدي القوي من قبل المجتمع الإعلامي بأسره.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.