مشاهد بريس
إستغلال سيارات الجماعة لأجل قضاء الأغراض الشخصية يكلف الدولة ميزانية من الأموال في ظل غياب الرقابة.
أغلب الجماعات القروية و الحضرية التابعة لاقاليم المملكة، تستعمل سيارات الدولة خارج أوقات العمل حيث معظمها تتجول ليلًا و نهارًا في خرق سافر للقانون ، هذا السلوك والممارسة الطائشة بإستعمال سيارة الجماعة ومحروقات الجماعة في أشياء شخصية أو سياسية خارج أوقات العمل بالجماعة يطرح أكثر من علامة استفهام؟؟؟ .
إن حالة الاستغلال الفاحش لسيارة الدولة من طرف العديد من رؤساء و أعضاء الجماعات و توظيفها في أغراض لاعلاقة لها بالشأن العام يكبد خسائر مادية جسيمة لخزينة الدولة.
لقد أصبحت سيارات الدولة التي تحمل العلامة الحمراء ( ج ) ” جابها الله” تستعمل في خدمة عائلات و أقارب و أصدقاء رؤساء الجماعات كما تستخدم في الأسواق و الحفلات العائلية بسيارات الجماعة هذه بالإضافة الى هذا يستعملون سيارة الجماعة لقضاء العطل الأسبوعية و النزهة و التنقل خارج نطاق الإختصاص الترابي للمؤسسة التي وضعت رهن إشارتها هذه السيارات.
وهذا خرق صارخ للمقتضيات القانونية و التنظيمية لاسيما المرسوم رقم 2.97.1051 ومنشور الوزير الأول رقم 98.4 المتعلق بتحسين و تدبير حظيرة سيارات الإدارات العمومية”.