فوزية مناصر /مشاهد بريس
من عمق جبال الأطلس ومن رحم المعانات ولدت زهيرة التي ظهرت يوما على الشاشة الصغيرة، وهي تقطع كيلومترات بين الوديان والجبال لتطأ أرض مدرسة نائية لتطلب علما ترقى به وتتطلع لمستقبل مشرق.
اتخدت من الإرادة والعزيمة سلاحا ضد الضروف الصعبة والفقر المدقع لتنال شهادة الباكالوريا بميزة حسن جدا وتتمكن اليوم من الإلتحاق بكلية الطب بمدينة باريس بفرنسا
زهيرة خريجة المدرسة العمومية بأعالي الجبال حيث قساوة المناخ والعزلة ومرارة الفقر لتثبت أن الإرادة القوية كفيلة بأن تصنع منك إنسانا مختلفا قادرا على تحقيق أحلامها.