جمعية الشباب الرائد تعبر عن إستنكارها لحكم محكمة العدل الأوروبية وتؤكد دعمها للموقف المغربي الثابت

2024-10-09T16:10:47+00:00
2024-10-09T16:10:50+00:00
شؤون جمعوية
Bouasriya Abdallahمنذ 18 ثانيةwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 18 ثانية

المحجوب زضيضات / مشاهد بريس

عقد المكتب الوطني لجمعية الشباب الرائد اجتماعًا صباح يوم الإثنين 8 أكتوبر 2024 عبر تقنية التناظر المرئي، حيث أعرب عن استغرابه من الحكم الصادر عن محكمة العدل الأوروبية يوم الجمعة 4 أكتوبر 2024، والذي يقضي بإلغاء اتفاقيتي الزراعة والصيد البحري الموقعتين بين الرباط وبروكسل.

وقد اعتبرت الجمعية أن هذا الحكم مشوب بالعديد من العيوب القانونية والأخطاء في الوقائع، مما يدل على عدم فهم كافٍ لحقيقة الملف. بناءً عليه، تعلن جمعية الشباب الرائد بكل مكوناتها على المستوى المحلي والجهوي والوطني، بصفتها هيئة وطنية معنية بقضايا الطفولة والشباب الصحراويين المغاربة، للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:
تؤكد الجمعية دعمها التام لقرار المملكة المغربية الشريفة بعدم الالتزام بهذا الحكم، نظرًا لما يحتويه من أخطاء قانونية وإجرائية ناجمة عن رؤية أحادية ضيقة لا تأخذ بعين الاعتبار طبيعة الوقائع وتداخل المعطيات ووضوح الموقف المغربي، مما يضعف مصداقية الحكم ويثير الشبهات السياسية حوله، خاصة في ظل تعارضه مع توجهات الهيئات الأممية المختصة.

تعتبر الجمعية أن الحكم لا يتسق مع مستوى الشراكة المتقدمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، ولا يعكس التوجه السياسي العام لدول الاتحاد، التي تدعم بشكل صريح مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد للنزاع المفتعل حول قضية الوحدة الترابية للمملكة.

تشدد الجمعية على الشرعية التاريخية لسيادة المملكة المغربية على كافة أراضيها وأقاليمها، وتؤكد على موقفها الثابت بعدم الالتزام بأي اتفاق أو وثيقة لا تحترم الوحدة الترابية والوطنية للمغرب.

وبهذه المناسبة، تجدد جمعية الشباب الرائد تشبثها الدائم بوحدة المملكة المغربية وتعلقها بأهداب العرش العلوي المجيد، وتأكيد استعدادها الدائم للتعبئة خلف جلالة الملك محمد السادس نصره الله، من أجل الدفاع عن الوطن ووحدته الترابية بإخلاص، تحت شعارنا الخالد: “الله، الوطن، الملك”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.