شعيب خميس/مشاهد بريس
في غياب تام للسلطات الإقليمية أصبحت النفايات تغزو جل أحياء جماعة الشلالات التي تعاني الاقصاء والتهميش خصوصاً مجموعة رياض الشلالات اليونص دارنا من طرف المصالح الجماعية والتي من بينها خروقات على مستوى التعمير وملفات إدارية شائكة.
فمتى سيحل المجلس الاعلى للحسابات ضيفا على هذه الجماعة التي لا تخدم مصالح المواطنين خصوصاً المجال البيئي وكل ما يتعلق بالبنية التحتية وخدماتها الصحية والإدارية والاجتماعية.
للأسف هذه الجماعة تم عقد قرانها مع المال والمال زائد السلطة يلد ما يسمى بالسياسة السوداء فأين هي مداخيل هذه الجماعة الترابية وأين هي ربط المسؤولية بالمحاسبة وأين هي وعود المنتخبين السياسيين ممثلين ساكنة جماعة الشلالات.
وفي تصريح للجريدة أكد احد الفاعلين الجمعويين بأن فعاليات المجتمع المدني لم تقم بتتبع أشغال التنمية المستدامة مما جعل المصالح الجماعية تسرد خارج التيار الأمر الدي جعل المنطقة تتحول إلى نقط سوداء للازبال والنفايات والاهمال والتهميش أمام صمت السلطات الإقليمية.
فهل ستصل نداءات المتضررين إلى عامل إقليم المحمدية أم أن ان الأمر يتعلق بمواطنين فقراء فقط….