مشاهد بريس
يشهد المشهد الإداري في الملحقة الإدارية الأولى في القنيطرة تنقلات وتغييرات متسارعة في صفوف رجال السلطة، مما أثار تساؤلات حول أسباب هذه التنقلات وتأثيرها على الخدمات المقدمة للمواطنين.
تتواجد الملحقة الإدارية الأولى في موقع استراتيجي قريب من إقامة عامل إقليم القنيطرة، مما يجعلها نقطة جذب للمواطنين والسياح والمغاربة المقيمين بالخارج لقضاء حاجاتهم. ومع ذلك، تواجه الملحقة تحديات متعددة، مثل احتلال الملك العمومي في منطقة لافيلوط، انتشار المتسولين من الجنسيات الإفريقية، وظاهرة المشردين.
تأتي هذه التنقلات في ظل تعيين قائدة جديدة مؤخراً، والتي كانت قد قدمت شهادة طبية. يثير هذا الوضع تساؤلات حول جاهزيتها لتولي مهامها في ظل هذه الظروف الصعبة، وحول مدى رضا السيد عامل الإقليم عن الوضع الحالي.
الملحقة الإدارية الأولى تشهد تحديات يومية تتطلب تعيين قائد صارم وثابت، بدلاً من قيادة الملحقة بالنيابة بشكل مستمر. هذا الوضع يؤدي إلى عدم استقرار في تقديم الخدمات ويزيد من الضغوط على العاملين فيها.
يبذل السيد عامل إقليم القنيطرة جهوداً كبيرة لتحسين خدمات المواطنين، ويتطلب الوضع الحالي تعيين رجل سلطة مناسب يستطيع مواجهة الصعوبات والضغوطات اليومية، ويكون متواجداً بصفة دائمة لضمان استمرارية الخدمة وجودتها.
هناك حاجة ملحة لتدخل السيد عامل الإقليم لتقييم الوضع الحالي في الملحقة الإدارية الأولى، وضمان تعيين قيادات قادرة على تسيير شؤون الملحقة بكفاءة، وتحقيق الاستقرار الذي يحتاجه المواطنون لضمان حصولهم على الخدمات الضرورية.
تظهر هذه المعطيات أهمية إعادة النظر في سياسات التعيين والتنقلات في صفوف رجال السلطة لضمان تقديم خدمات أفضل وتحقيق استقرار إداري يخدم مصالح المواطنين ويعزز من ثقتهم في الإدارة المحلية.
“”تعكس تراكمات الانتقالات والتغييرات في صفوف رجال السلطة في ملحقة القنيطرة الأولى واقعاً يحتاج إلى تفكيك وتقييم دقيق. هذه الظاهرة تستدعي البحث عميق في أسباب الاستقرار المتعثر وضرورة توفير بيئة عمل تشجع على البقاء والتميز، لضمان استمرارية الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين في ظل التحديات المتزايدة.”