الصورة من الأرشيف
مشاهد بريس
أثارت الانتقائية في الاشغال، الاستغراب والاستياء في منطقة “الضاوي” السكنية بتراب ملحقة اسكجور بمراكش، حيث قامت المصالح الجماعية باشغال تزفيت منطقة بعينها دون الاخرى المجاورة، بشكل انتقائي مثير للجدل.
وحسب مصادر “الحريدة″، فإن المصالح المعنية اختارت جزء وحيدا في المنطقة السكنية وباشرت عملية التزفيت، وسط حديث عن كون هذا الاختيار وراءه ضغط جمعوي يقطن الجزء المستفيد، علما ان باقي اجزاء الحي اكثر حاجة للاسفلت وعملية التزفيت، مقارنة مع المكان المحظوظ الذي استفاد من العملية، خصوصا لانتشار الحفر في جل طرقات وزنقات الحي.
ووفق المصادر ذاتها، فإن هذه الانتقائية فجرت جدلا واسعا في الحي، خصوصا وان الاشغال توقفت ولم تشمل باقي اجزاء الحي، وهو ما يشكل ضررا كبيرا على ساكنة الاجزاء التي تم استثناءها، سواء بسبب الحيف الذي لحق الساكنة، وكذا بسبب امكانية تحول الازقة والطرقات التي تم استثناءها الى مستنقعات مياه بعد كل تساقطات، لانها صارت اقل ارتفاعا مقارنة مع الزقاق المحظوظ.
ويطالب المواطنون المتضررون من هذه الارتجالية والانتقائية في الاشغال، بتعميمها لتشمل الفائدة والمنفعة على الجميع ، لان الكل سواسية في الحقوق، ولا مبرر لاختيار زقاق واحد فقط دون غيره، حتى وإن كان يقطنه شخص يدعي النفوذ او يملكه بالفعل.
