تارودانت تحتضن مهرجان تارودانت الدولي لفنون الشارع في نسخته الثالثة

2025-01-02T16:46:21+00:00
2025-01-02T16:46:23+00:00
فن وثقافة
Bouasriya Abdallahمنذ 15 ثانيةwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 15 ثانية
تارودانت تحتضن مهرجان تارودانت الدولي لفنون الشارع في نسخته الثالثة

إبراهيم أوقلي/ مشاهد بريس

تتحول مدينة تارودانت يومي 3 و4 يناير 2025 إلى وجهة للفن والإبداع، حيث تستضيف النسخة الثالثة من مهرجان تارودانت الدولي لفنون الشارع، الذي تنظمه جمعية جوهرة الفنون الثقافية بشراكة مع جماعة تارودانت وبتعاون مع عمالة الإقليم، وجمعية أجي للتنمية والتعاون، وجمعية ميزان هوارة للفنون الشعبية.

تحت شعار “فنون الشارع: متعة وفرجة”، سيقام المهرجان في ساحة العلويين (أسراك)، بمشاركة دولية متميزة تشمل إسبانيا، البرتغال، مالي، الشيلي، السنغال، بالإضافة إلى المغرب.

يعد المهرجان جمهوره بباقة من العروض الفنية المتنوعة التي ستناسب جميع الأذواق والفئات، منها:

عروض الموسيقى المتنوعة.

الألعاب النارية المبهرة.

عروض السيرك والتماثيل الحية.

الرقص الحضري وألعاب الخفة.

المسرح وفنون الأداء المختلفة.

فن الكوريغرافيا.

ولم يقتصر المهرجان على العروض الفنية فقط، بل يشمل أيضًا مائدة مستديرة تناقش موضوع: “دور فنون الشارع في تعزيز السياحة الثقافية”، وذلك في الخزانة البلدية بتارودانت.

يطمح منظمو المهرجان إلى تحقيق رؤية شاملة تهدف إلى:

تعزيز مكانة تارودانت كوجهة ثقافية على المستويين الوطني والدولي.

توجيه الشباب نحو الفن، كمجال يعزز التعبير الإيجابي ويحارب العنف.

دعم المواهب الشابة، وفتح المجال لها للتطور والإبداع.

خلق فضاء للتواصل الثقافي، يجمع بين فنانين من مختلف الثقافات والأجيال.

المساهمة في التنمية السياحية والاقتصادية للمدينة.

يعتمد نجاح المهرجان على شغف الجمهور الروداني المعروف بحبه للفن، وحرصه على حضور هذه الفعاليات الثقافية. إلى جانب ذلك، يعمل فريق التنظيم بكل جد لضمان تقديم تجربة مميزة، حيث يتم تقريب العروض من الساكنة لإتاحة الفرجة للجميع.

بفضل مشاركاته الدولية وبرنامجه المتنوع، أصبح مهرجان تارودانت الدولي لفنون الشارع محطة سنوية مهمة في أجندة الفعاليات الثقافية بالمغرب. إنه فرصة استثنائية لاكتشاف عوالم الفن والإبداع.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.