الصورة من الأرشيف
مشاهد بريس
انتعشت بشكل واضح وخلال طيلة أيام فترة الحملة الانتخابية تفشي ظاهرة البناء العشوائي بإقليم إنزكان أيت ملول ليل نهار.
هاته الظاهرة تجدها فكل الجماعات الستة بالاقليم امام مرآى ومسمع الجهات المعنين كأن الكل متورط في السكوت هاته الفضيحة.
مشاهد بريس فتحت تحقيقا في الموضوع ووقفت على أن للعديد من المرشحين يد في تفشي ظاهرة البناء العشوائي بسبب الحصول على الاصوات فما السلطات الاقليمية يهمها نسبة التصويت بالاقليم.
أمور تتم بمشاركة الكل المواطن المرشح المسؤول وفي الاخير عون سلطة هو المحاسب.
فهل لعامل الإقليم أمر بهاته الفضيحة علما ان بعض الجماعات الترابية فاقت فيها اثمنة البناء العشوائي ما يزيد 3000 درهم كرشوة .
ام انه يتابع عن كثب من سيفوز بمقاعد الجماعات الستة ولا يهمه هاته الظاهرة التي كانت سبب اعتناء العديد من الاشخاص دوي النفود.