النسخة الأولى من المناظرات الوطنية للتكوين بالتناوب: فضاء لتجسيد شراكة أكاديمية – اقتصادية واعدة

2025-04-23T09:06:58+00:00
2025-04-23T09:07:00+00:00
جهويات
Bouasriya Abdallahمنذ 14 ثانيةwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 14 ثانية
النسخة الأولى من المناظرات الوطنية للتكوين بالتناوب: فضاء لتجسيد شراكة أكاديمية – اقتصادية واعدة

شعيب خميس/ مشاهد بريس

في خطوة تُعزز التوجه الاستراتيجي نحو ربط التعليم العالي بمتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، تُطلق جامعة الحسن الأول النسخة الأولى من المناظرات الوطنية للتكوين بالتناوب، تحت شعار: “من أجل تكوين يجسر الفجوة بين المعرفة والممارسة”. يأتي هذا الحدث الوطني تماشيًا مع الرؤية الإصلاحية لقطاع التعليم العالي، والتي تهدف إلى تعزيز جودة التكوين وضمان اندماج الخريجين في سوق الشغل بكفاءة عالية.
أهداف المناظرات: حوار متعدد الأبعاد
تهدف هذه المناظرات إلى خلق منصة حوارية تفاعلية تجمع بين:

  • الأكاديميين والخبراء البيداغوجيين من مختلف الجامعات المغربية.
  • الفاعلين الاقتصاديين من قطاعات صناعية وخدماتية رائدة.
  • ممثلي المؤسسات الحكومية المعنية بالتشغيل والتعليم العالي.

حيث ناقشت الجلسات:

  1. تقييم التجارب الرائدة في التكوين بالتناوب داخل الجامعات المغربية.
  2. تحليل الإكراهات التشريعية واللوجستية وتقديم حلول مبتكرة.
  3. صياغة توصيات عملية لتعميم نموذج التكوين بالتناوب كخيار استراتيجي.

شهد البرنامج:

  • ورشات عمل صباحية مغلقة(الساعة 9 صباحًا) بمشاركة ممثلي الجامعات، لتدارس التحديات وتبادل الممارسات الناجحة، مثل تجارب دمج التكنولوجيا في التكوين المهني، وآليات تنسيق البرامج مع القطاع الخاص.
  • جلسة عامة مسائية (الساعة 2 بعد الزوال) تُعرض فيها خلاصات الورشات، وتُفتح للنقاش مع الحضور حول سبل تطوير السياسات البيداغوجية.
  • معرض مصاحب لعرض مشاريع طلابية ناتجة عن برامج التكوين بالتناوب، كدليل على نجاعة هذا النموذج.

أكد رئيس جامعة الحسن الأول، في كلمة توجيهية:

“نحن أمام فرصة تاريخية لإعادة تعريف دور الجامعة كشريك فاعل في التنمية. التكوين بالتناوب ليس مجرد برنامج تعليمي، بل هو فلسفة تربوية تعكس التزامنا بإعداد خريجين قادرين على قيادة التحولات الاقتصادية والتكنولوجية”.

من المتوقع أن تخرج المناظرات بـ:

  • ميثاق وطني يُحدد المعايير الأساسية لضمان جودة برامج التكوين بالتناوب.
  • منصة رقمية لربط الجامعات مع المؤسسات الداعمة، وتسهيل تبادل الفرص التدريبية.
  • خلية تتبع تضم جميع الأطراف لمراقبة تنفيذ التوصيات.

تدعو جامعة الحسن الأول وسائل الإعلام الوطنية والدولية، وجميع المهتمين بقضايا التعليم والتشغيل، إلى حضور هذا الحدث الوطني، الذي يُعتبر خطوة عملية نحو تجسيد نموذج الجامعة المنتجة، القادرة على صناعة الفرق.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.