شعيب خميس/مشاهد بريس
تُعاني بعضُ الفضاءاتِ الخضراءِ بمدينةِ سطات منَ التَّهميشِ وَالإهمال، مما حوَّلها إلى مَرتَعٍ لِلمُتشَرِّدينِ وَمُدمني الخمر. فَغيابُ الإنارةِ في هذهِ الفضاءات، وَسوءُ صيانتِها، يُشَجِّعُ على انتشارِ هذهِ الظاهرة، مُشكِّلاً مُخاطِرَ على سلامةِ السُّكّان.
وَيشكو السُّكّانُ منَ انتشارِ المُتشَرِّدينِ وَمُدمني الخمرِ في هذهِ الفضاءات، مما يُسبِّبُ الإزعاجَ وَالخوفَ، وَخاصةً في الساعاتِ المُتأخِّرةِ منَ الليل. وَتُمثِّلُ هذهِ الظاهرةُ مُشكلةً اجتماعيةً وَأمنيةً تُطالِبُ بِالتَّدخُّلِ السَّريعِ لِمعالجتها.
وَتُطالِبُ شرائحٌ واسعةٌ منَ السُّكّانِ السلطاتِ المُختصّةَ بِإعادةِ النّظرِ في وضعيةِ هذهِ الفضاءاتِ الخضراء، وَإجراءِ صيانةٍ شاملةٍ لها، وَتوفيرِ الإنارةِ الكافيةِ لِضمانِ سلامةِ المُواطنين، وَمنعِ استغلالِها من قبلِ المُتشَرِّدينِ وَمُدمني الخمر. وَتُؤكِّدُ هذهِ المُشكلةُ على أهميةِ المُحافظةِ على الفضاءاتِ الخضراءِ وَجعْلِها أماكنَ آمنةً وَجميلةً لِجميعِ السُّكّان.
وَتُشدِّدُ هذهِ المُلاحظةُ على ضرورةِ التَّعاونِ بينَ السُّكّانِ وَالسلطاتِ لِضمانِ حمايةِ الفضاءاتِ الخضراءِ وَجعْلِها أماكنَ مُلائمةً لِجميعِ أفرادِ المجتمع.