عبد الإله بوعسرية – مشاهد بريس
في غياب وعي حقيقي في ترشيد نفقات خزينة الدولة على صعيد عمالة إنزكان أيت ملول، أصبح العديد من أعوان السلطة يتقاضون أجر شهري بدون عمل ولا مهمة داخل الملحقة الإدارية وخارجها، مما جعل المواطن يتساءل عن من هي الجهة التي تقوم بتوزيع قرارات لشيوخ ومقدمين غير مؤهلين لتلك المهمة, الأمر الذي جعل العديد من الملحقات الإدارية تعرف خصاصا مهما وبعض الشيوخ تلتحق كل يوم والجلوس بالمقاهي بدون مهة رغم أن هاته الملحقات كانت تعرف خصاصا في الموارد البشرية.
مصادر مشاهد بريس الإلكترونية، وقفت على مثل هاته الأمور بإحدى الملحقات الإدارية بالإقليم، ووجدت أزيد من 9 مقدمين بدون مهمة. مما جعل السلطات الإقليمية بإنزكان لم تفكر جيداً في ترشيد نفقات خزينة الدولة والتفكير في وضع خطة لتشغيل الشباب كعون مصلحة لامتصاص الخصاص الحاصل بتلك الملحقات الإدارية بالإقليم. بدل تشغيل مقدمين بدون معايير ولا تجربة، فبالتالي يبقى مصير المقدمين الآخرين هو العمل الشاق وتكلفيه بالسهر على تسيير وتأمين ساكنة أحياء فوق طاقته والمقدمين أو أعوان السلطة تبقى كالمتفرج تنتظر آخر الشهر للإستفادة من الراتب الشهري بدون عمل.
فهل ستفتح مصالح وزارة الداخلية تحقيقا في النازلة أم أن الأمر يتعلق بأمور تتحكم فيها القرابة السياسية وذوي النفود.