عبد الإله بوعسرية – مشاهد بريس
على إثر ما تعرفه الوحدات الصناعية بالحي الصناعي لأيت ملول، من إزدحام وإزدهار وتحريك الحركة الإقتصادية بإقليم إنزكان أيت ملول، بسبب توافد اليد العاملة بالقطاع الغير المهيكل بالوحدات الصناعية بأيت ملول الخاصة بتلفيف الخضر والسمك وغيرها من المواد الغذائية والفلاحية.
هذا، ما يجعل أغلب قاطني المنازل يكترون منازلهم للفتيات العازبات والمتزوجات أغلبهم لا يتوصل بتوصيل الكراء ولا عقد الكراء بسبب التهرب الضريبي الذي تعول عليه الدولة المغربية لإنجاز العديد من المشاريع الكبرى، إلا أنه ومع الأسف هيئات المراقبة بقية مكتوفة الأيدي في مثل هاته الأمور التي من شأنها ملأ خزينة الدولة ومن بين هاته المناطق التي تعرف ضغط كبير لكراء منازل بدون وثائق إدارية تعود بالنفع على خزينة الدولة نجد الأحياء الهامشية لأيت ملول والقليعة والدشيرة وغيرها من الأحياء الهامشية.
حيث أن الملف الشائك يتطلب تحريك عجلة المراقبة قصد إفاد لجنة اقليمية تتكون من جميع المصالح الحكومية المعنية لتسجيل كل المخالفين للقانون الجاري به العمل.