شعيب خميس/مشاهد بريس
كباقي بعض المدن المغربية مدينة سطات ننتظر مسابقة أنظف حي من أجل انقاذها من كارثة بيئية حيث أن شركة النظافة لم تمنح عمالها مستحقاتهم الشهرية.
فما ذنب الساكنة التي تؤدي واجب النضافة كل سنة وأين كذلك جمعيات المجتمع المدني المستفيدين من دعم الجماعة خصوصاً الجمعيات البيئية.
فهل مدينة سطات تعرضت للشعودة إن كان ذلك فعلى الجهات المعنية أن تستدعي راقيا لكي يرقي المدينة من السحر والعين فكيف يعقل مدينة سطات التي حازت في أحد السنوات الماضية على جائزة أنظف مدينة في المغرب وأول مدينة بدون صفيح وأول بلدية في المغرب أن يقع لها ما وقع الآن .
إن مدينة سطات تستنجد برجالها من فك العزلة عنها لتقوية بنيتها التحتية وخدماتها الصحية والإدارية والاجتماعية والاقتصادية.
انقذو سطات من الازبال والنفايات والتهميش والاهمال..!!!!