مشاهد بريس
جرى يوم الجمعة الماضي بابن جرير (إقليم الرحامنة)، توقيع اتفاقية شراكة بين جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية والمركز الجهوي للاستثمار بمراكش آسفي، ترمي إلى مواكبة النسيج المقاولاتي بالجهة والنهوض بالبرامج المقاولاتية لفائدة الشباب.
وتروم هذه الاتفاقية، التي وقعها بالأحرف الأولى رئيس الجامعة السيد هشام الهبطي، والمدير العام للمركز الجهوي للاستثمار السيد ياسين المسفر، بحضور عامل إقليم الرحامنة، السيد عزيز بوينيان، تقوية التعاون بين الأطراف الموقعة لفائدة تنمية اقتصادية للجهة، وكذلك مواكبة نسيجها المقاولاتي.
وتطمح كل من الجامعة ومركز الاستثمار، عبر هذه الاتفاقية، إلى تقديم إجابات وحلول ملموسة لعدد من الإشكاليات، من قبيل ريادة أعمال الشباب، واستخدام البيانات للنهوض بقابلية التشيغل، والحكامة والتنمية الاقتصادية.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد السيد المسفر أن هذه الشراكة تتماشى مع المهام الجديدة والاختصاصات الموكولة للمركز الجهوي للاستثمار طبقا للقانون 47-18، لاسيما تلك المتعلقة بمواكبة المنظومات المقاولاتية بجهة مراكش آسفي، مع التركيز على المقاولات الصغرى والمتوسطة، إلى جانب مواكبة الدينامية الجديدة بإقليم الرحامنة.
وأشار إلى أن منظومة المدينة الخضراء بابن جرير تقدم فرصا لإحداث الشغل والقيم، مضيفا أن الطرفين شرعا في الانكباب على الإشكاليات القائمة من قبيل إشكالية البيانات الضرورية في سياسة الاستثمار والبرمجة، خاصة في ظل السياق الحالي المتسم بجائحة (كوفيد-19).
من جانبه، أكد السيد الهبطي أن هذه الاتفاقية بين المركز الجهوي للاستثمار كمؤسسة مكلفة بتنزيل سياسة الدولة في مجال النهوض بالاستثمارات وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية كمؤسسة للبحث والابتكار، تكرس لإرادة الطرفين في الجمع بين العلم وريادة الأعمال في ظل سياق يتطور ويتغير باستمرار.
وأشار المسؤول الجامعي إلى أن هذه الشراكة ستفضي إلى نتائج ملموسة، لاسيما على صعيد إقليم الرحامنة ونسيجها الاقتصادي.
وفي نفس المنحى، أشاد عامل الإقليم، السيد عزيز بوينيان، بهذه الشراكة التي تجسدت بمعية مؤسسة تضطلع باختصاصات هامة ورؤى جديدة في ظل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وشدد المسؤول الترابي على مزايا هذه الاتفاقية سواء بالنسبة للجامعة أو النسيج السوسيو – اقتصادي أو الشباب حاملي المشاريع، مؤكدا أن عمالة الإقليم لن تدخر جهدا في تعميم الاستفادة من هذه الشراكة.
وبالمناسبة، تم تقديم رؤية “ستارت غايث” التي تمثل مركزا مخصصا لاستقبال مختلف البرامج الحاضنة والتسريع التي تمكن من إرساء مناخ ملائم للمقاولات الناشئة، وكذا تقديم ثلاثة مشاريع مقاولاتية لثلاث مقاولات ناشئة تحتضنها جامعة محمد السادس.