مشاهد بريس
أبرمت جمعية الصويرة موكادور وجمعية شباب موكادور للخدمات الفندقية، مؤخرا بالصويرة، اتفاقية شراكة بشأن تقوية العمل الجمعوي المشترك.
ويروم هذا الاتفاق، الذي وقعه بالأحرف الأولى، رئيس المكتب التنفيذي لجمعية الصويرة موكادور السيد طارق عثماني، ورئيس جمعية شباب موكادور للخدمات الفندقية، السيد ياسين الزويتني، إلى توطيد التعاون بين الجمعيتين في شكل أنشطة يتم اختيارها وفق برنامج سنوي تحدد على ضوئه الأهداف الخاصة والإجراءات والخطوات والجدولة الزمنية.
وجاء توقيع هذه الاتفاقية المتجددة بعد عملية التقييم مع مطلع كل سنة، بحضور مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، السيد أندري أزولاي، وذلك على هامش الدورة الأولى لمسابقة الطبخ لفائدة النساء الطباخات العاملات في القطاع الفندقي بحاضرة الرياح، تحت شعار “الطبخ الصويري تراث يجسد قيم التعايش بين مكونات المجتمع المحلي”، مع إعداد “السخينة” أشهر الأطباق التقليدية اليهودية في المغرب.
وبمقتضى هذه الاتفاقية، تلتزم الأطراف الموقعة بتسخير الإمكانيات المادية والبشرية والتقنية المتوفرة لديها لتفعيل البرامج والأنشطة الثقافية والتربوية، للتعريف بمؤهلات المغرب السياحية والثقافية المتنوعة والرقي بهذا المجال بمدينة الصويرة.
وسيعمل الطرفان أيضا، على تقوية تعاونهما في مجال التأطير، وتوفير تجهيزات ومعدات من أجل إنجاح الأنشطة المزمع تنظيمها.
ويندرج توقيع هذه الاتفاقية في إطار الأهداف العامة لجمعية الصويرة موكادور الداعية إلى ترسيخ الشراكة الفاعلة مع مختلف المؤسسات المحلية وفعاليات المجتمع المدني، ووعيا من جمعية الصويرة موكادور بأهمية الشراكة كخيار استراتيجي لتحقيق تنمية اجتماعية وثقافية واقتصادية والعمل عن قرب من الفئات المستهدفة.
وبالمناسبة، أشاد السيدان عثماني والزويتني بإبرام هذه الاتفاقية التي تفتح الطريق أمام تعاون مثمر، وشراكة واعدة ومفيدة للغاية، تلبية للطموحات والانتظارات المشروعة للساكنة المحلية.
وعبرا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن عزم الجمعيتين ترجمة الأهداف المسطرة على أرض الواقع، قصد المساهمة، بشكل جماعي، في توطيد الدينامية التي تشهدها مدينة الصويرة في كافة المجالات.