إبراهيم بنطالب/مشاهد بريس
تعتبر دار الثقافة بمدينة القصر الكبير من بين الأماكن التي تقام فيها عدة الأنشطة الجمعوية لعدة مجالات،حيث تفجأ المواطنون بتخريبها من الواجهة بعدما طالها النسيان والإهمال لمدة سنتين تقريبا
بحيت لم تعد هناك اي نشاط ثقافي بالمدينة بعد كانت دار الثقافة لن تتوقف عن الأنشطة الثقافية،وفي زيارة جريدة “مشاهد بريس ” لعين المكان تفاجئنا بتخريب واجهتها،ومن هنا نطرح سؤالا : من المسؤل عن هذا التخريب؟ وهل هو بفعل فاعل ام مجرد توقيف الأشغال بها؟.
ومن جهة اخرى اصبح مكانا لتغو.ط فيه و مكانا للمتشردين والمختلين عقليا وعن مزبلة فيما عبر المواطنون عن غضبهم لما اصبحت تعاني منه دار الثقافة بعد إهمالها؛وفي هذا الصدد هل تتدخل الجهات المعنية بالأمر بالتدخل عاجل لإيقاف هذا العبث أم ننتظر حتى تقع الكوارث لقدر الله…